الحج ... وما أدراك ما الحج فضائله العظيمة .... مناقبه الكثيرة.. وأسراره الروحية الراقية.. تعرف عليها وعلى غيرها من التفاصيل الرائقة في هذه الخطبة الماتعة
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
الاستغراق في العمل الدؤوب بتقوية إخلاص العزم. وبيان الدرجة الأولى من منزلة الإخلاص، وكيف يكون للنفس والشيطان حظ في العمل، وكيف تخلص نفسك من ثلاث آفات تصحب العمل وهي رؤية العمل وطلب المعاوضة عن العمل والرضا بالعمل.
ومع قول المصنف رحمه الله:( ونرجو للمحسنين ... ) وتكلمنا أن الإحسان أعلى مراتب الدين، ومن العجب أن الله اشترط لكمال دين المرء أن يكون من المحسنين قال تعالى( بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ... ) ومن ثمرات الإحسان أن رحمة الله قريبة من المحسنين