ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
خطورة شعبان ، وسر صيام النبي صلى الله عليه وسلم لأغلبه ، لأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله جل جلاله ، ولأنه شهر يغفل الناس عنه . فأصلح صحيفتك قبل أن يدخل عليك شعبان ! وبادر بالتوبة ، فمن يقول انه لا ذنوب له فهذه أكبر ذنوبه : الكبر والغرور ورؤية النفس . والفرق بين من يقع في الذنوب بالخطأ وبين من يصر ويمكر ويخطط لها . وعقيدتنا عقيدة أهل السنة والجماعة أن من يموت مصرا على كبيرة يكون حكمه تحت المشيئة .. إن شاء الله عذبه وإن شاء رحمه وغفر له . ثم أهوال القبر الستة ، وأهوال الموت ومنها رؤية ملك الموت . فعند خروج الروح الطيبة تصلي عليها كل ملائكة السماء والأرض وتفيح من السماء أطيب رائحة قط .. تكفن الروح العبد المؤمن الصالح بكفن من الجنة وحنوط من الجنة ويصعد بها في السماء .. وروح الكافر تكفن بكفن من النار وحنوط من النار . ثم ترد الروح الي الأرض وتدخل في الجسد ، فيأتياه ملكان اسودان ازرقان يجران اشعارهما ويبحثان القبر بأنيابهما .. اصواتهما كالرعد القاصف وابصارهما كالبرق الخاطف .. فتلداك وترتاك .. يجلسانه وينتهرانه بشدة : من ربك ؟ ولا تكون اجاباتك الا بحسب الواقع الذي كنت تعيشه في الدنيا .. وفي القبر الضمة ، العصرة ، الانتهار ، وتوابع ذلك . وضمة القبر تتفتت منها وتختلف أضلاع الفجار والكفار . وعذاب القبر ونعيمة دفعة تحت الحساب .. فعلى قدر ذنوب العبد يكون العذاب .. ويكمل في جهنم إن لم تكف أهوال القبر للتكفير ، ويمحص يوم القيامة . ومن أهوال القبر دخول الجليس ، ورؤية مقعده من الجنة أو النار ، وفتح باب إلى الجنة أو النار .. وجليسك في قبرك هو عملك الصالح أو عملك غير الصالح في هيئة رجل قبيح الهيئة وجهه لا يبشر بخير معك إلى يوم القيامة . ومن كان من أهل الجنة يفسح له في قبره مد بصره . وفيها أهمية الدعاء للوالدين وللأموات ، والصدقة ، والصدقة الجارية ، والحج والعمرة. وشأن وصفات المنافقين الجدد
قال الله عز وجل: ما كذب الفؤاد ما رأى. تكملة شرح قول المصنف رحمه الله: تعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. وما قاله ابو العز الحنفي وابن الجوزي رحمهما الله. ثم نقلة إلى قوله: والمعراج حق.