الإمامة في الدين وإمامة سيدنا إبراهيم، وأمر الله عز وجل له ولابنه إسماعيل عليهما السلام بتطهير البيت الحرام. ووصية يعقوب عليه السلام لما جاءته الوفاة لأبنائه.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
المرتبة الثانية من مراتب اليقظة هي تأمل العبد في ذنوبه ومعاصيه ومعرفة العقوبة على المعاصي في الدنيا قبل الآخرة والتشمير لتداركها والتخلص من رقها وطلب النجاة بالتوبة منها .. مدارج السالكين لها مذاق خاص وأحوال خاصة .. فهل استجابت قلوبكم ؟ لابد أن تتحرك قلوبكم .. حركة حقيقية .. أكثر الناس يتحرك وقلبه نائم .. القيام هو قومة الروح والقلب . في الصلاة : القيام للقنوت .. والركوع للتعظيم .. والسجود للذل .. فمن لم يحقق هذه المعاني كان كالخشبة .. كثير ممن لم ينتفع بالصلاة لأنه لم يتحقق فيها بهذا .. والحياة نور .. واليقظة بداية دخول النور للقلب .. فالقلب ميت وغافل ونائم قبل أن يدخل النور إليه .. وأول النور هو لحظ النعمة .. فلحظ النعمة هو موجب اليقظة وأثرها أيضا .. وكثير من الناس لا يلحظ النعم بسبب الغلاء .. وقد ذكر الله لنا أن تكفل الرزق حق مثل النطق .. فالذي جعلك تنطق قادر على أن يرزقك .. فهو أهون عليه .. فالحمد لله على نعمة الاسلام وان الله واحد .. يكفي تتوضأ وتصلي في اي مكان لتناجي ربك .. ومن نعم الله علينا أن كتبنا مسلمين قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .. فمما يحجب رؤية النعم كلمة ( أنا ) ، لذلك لابد من إسقاطها .. ولابد من تفريغ القلب لفعل الطاعات .. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إذا تقربت لله بطاعة ولم تجد أثرها في قلبك اتهم عملك فإن المعبود كريم شكور لا يمكن ألا يعطيك الثواب حالا .. وبعض العبادات لا تأتي بالجهاد ولا الرياضة .. وإنما هي من قسم المواهب المحضة .. وأكثر العبادات لا تأتي في ابتداءها إلا هكذا .. بل إن أحسنها وأخلصها وأنفعها هي التي تأتي هكذا .. وفيها وجوب محبة الله تعالى وأن الله يرزقك بحبه وذكره .. ومطالعة الجناية ...
قال الله عز وجل: أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. قراءة في متن العقيدة الطحاوية، ووقفة مع قول المصنف رحمه الله: ونرجوا للمحسنين من المؤمنين أن يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة.