دورة الاستعداد لرمضان ١٤٤٤ | التوفيق في تيسير الله لعبده . ودعوة للصدق وعلامته ان تقف عند همك وحالك : أي الأمرين أحب إلى الله لأفعله ، وقفة مع غلام أصحاب الأخدود وحديث الأعرابي الذي تبع النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل الجنة .
ان كثيرا من الناس يعيش اليوم لما يريد هو لا لما يريد الله . اننا بحاجه الي هذه النقله . ان ننظر ماذا يريد الله منك حق الله ؟ وقد تسأل : وما هو حق الله فيا؟
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
كلام نفيس عن تعظيم الله ومعرفته ، ومحبته في القلوب ، والأسباب الموجبة لذلك ، ووقفات إيمانية مع لفظ الجلالة ( الله ) ، وفضائل هذا الاسم ، وأثره على العبد . فإن الكلام عن الله تعالى يرطب القلوب ويطمئنها . وان الله تعالى جعل معرفته هي سبب الخلق والأمر . فإذا عرف الإنسان الله سعد بمحبته والانس به . ولا تحصل المحبة إلا بالمعرفة ، ولا تحصل المعرفة الا بدوام الذكر . ومن كان بالله اعرف كان له اخوف . ومن عرف الله أحبه ، ومن أحبه اقبل بقلبه عليه ، فأقبل الله عليه . وقرة العين بالله تأتي بشدة المعرفة وكثرة الذكر . وبسبب الجهل بالله تضيع حلاوة الإيمان . ومما أثر عن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ان أصل تفاضل الناس بمعرفة الله ومحبته . وفيها بعض أقوال السلف عليهم الرضوان عن محبة الله تعالى ، وكلام عن الله جل ثناؤه في العقيدة السلفية ، ومن ذلك ان تعلم انه إذا أعرض الله عن جهة أظلمت أرجاؤها ودارت بها النحوس . ودعوة لتعظيم الله تبارك وتعالى وللكف عن الذنوب والمعاصي .
والاصطفاء والاجتباء والارتضاء بنفس المعنى أو معان متقاربة ، ولاريب أن المعجزات دليل صحيح على النبوة ولكن الدليل غير محصور في المعجزات. فالدلائل الدامغات على صدق الصادقين وكذب الكاذبين عديدة في غير دعوى النبوة ، فكيف في دعوى النبوة ؟! .. هذا وقد ذكروا فروقا بين النبي والرسول وأحسنها