١٤٤٣دعوة لنتشبث بالقرآن في ظل تفلت الأيام وانقضاء الأعمار والآجال. عن عظمة القرآن وعزته، والاستماع إليه والاعتصام والاكتفاء به، والفزع إليه. والحذر من عدم الاستمساك به.
هناك من إذا رئي ذكر الله؛ إنه عبد لله وحده لا يشرك به شيئا، اختار المحبرة إلى المقبرة، وبمجموعة من الصفات اتصف، فهل تعرفها؟ دونك الاستماع إلى المحاضرة إن كان جوابك بالنفي
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
انظر كيف يحمي الله الحق ويصونه يقوم به رجال حفظ الله الحق بهم ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم .. لهم اسماء مختلفة تختلف باختلاف الزمان والفترات المتعاقبة : ففترة كان اسمهم (أهل الحديث) ثم بعد زمان صاروا (أهل السنة والجماعة) حتى وصلنا إلى هذا الزمان فهم فيه يدعون بـ (السلفيون) أي الذين يتبعون سلفهم
مسألة الجهاد في سبيل الله والاعداد لها، وعقيدة أهل السنة في اليهود . ان الله جل جلاله يتخذ من عباده شهداء بنص القرآن ، فالشهادة اتخاذ . والجهاد يكون بجيش مجهز أمام جيش مجهز . والواجب على الشباب غير المسموح لهم جهاد انفسهم وتزكيتها ، والتخلص من المعاصي والذنوب . ولمواجهة اليهود لابد ان يكون ذلك بعقيدة كما أنهم أصحاب عقيدة . وعقيدتنا : عقيدة المسلمين – عقيدة حاملة وليست عقيدة تشعلنا – في اليهود أنهم كفار .. كفرهم الله . وأنهم أعداء حتى ولو لم يقاتلونا ، وانهم لن يكفوا عن محاربتنا حتى المعركة النهائية والتي لن يبقى بعدها يهوديا واحدا ، وأننا سننتصر عليهم . ثم كلمة ورسالة لأهل غزة ، واستجلاء الفوائد من المحن والابتلاءات في عناصر : الوعي بالقضية ، وانها تمحيص لكل من في الأرض .. فقد رأينا شرك وجهل وبدع في الدعاء .. لذا لابد من أن نتعلم آداب الدعاء ، ونتضرع الى الله جل جلاله ونوحده . وهذه المحنة تعلمنا جلاء المشاعر للأعداء ، وتكشف لنا حقيقة الشيعة . وأظهرت لنا أين مشكلة شبابنا . وان الأعداء عملوا لوقت كبير جدا . فنحن نحتاج كذلك لوقت كبير للاستعداد .. وآخر شيء سيكون الاعداد الجسدي . فمكن لدينك في نفسك اولا ، ولا تفقد رصيد الغيظ في صدرك . ولا تنفض ثوب الحزن الذي لبسته لغزة . اننا نحتاج للإخبات في ساعات ووجل من الله في ساعات. واعلم ان الأبواب الضخمة لا يشترط ان تكون مفاتيحها ضخمة مثل الباب ، ولكن تحتاج إلى صبر.