فضل صوم شهر شعبان وسرد الصوم فيه في عناصر منها أنه بمثابة السنة القبلية لشهر رمضان ، وكلما كان الصيام أقرب للفريضة فهو أفضل مثل السنن الرواتب .. فهي حمى الفريضة ، وتكملة لنقص الفرائض . وقد كان سرد الصوم في شعبان احب إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم لغفلة الناس عنه ، والعبادة أثناء وقت غفلة الناس لها أجر عظيم ، ولأنه ترفع فيه الأعمال إلى الله . وكان فيه أكثر صوما بعد رمضان . وأمضى وأفضل شيء لإصلاح النفس والقلب والروح والجسد متابعة سنة النبي صلى الله عليه وسلم . ولأن شهر رمضان عظيم الخير وفيه خطر عظيم لمن أدركه ولم يغفر له حري بنا ان نستعد له ونعد له عدة بصوم شعبان وتلاوة القرآن فهو شهر القراء . وفيها آداب النية واستصحابها اثناء تأدية العمل ووجوب تبييتها من السحر لصيام الفريضة ، وتجنب الغيبة فإنها تخرق الصيام وكذلك قول الزور وترويض الحواس ، وعدم جعل يوم الصوم كيوم الفطر ، ودعوة لستر الأعمال فإخفاء العمل أدعى للإخلاص وأقرب للقبول ، ومما يستدل به على ذلك في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . وذكر بعض نماذج من إخفاء السلف للأعمال الصالحة ، وكثرة الذكر وعدم تهويل البلاء وتوحيد الله تعالى في تطبيق الشريعة .
استماع | |
عدد مرات التحميل | 458 |
تحميل فيديو | اضغط هنا لتحميل ملف الفيديو - 133 ميجا بايت |
تحميل الصوت | اضغط هنا لتحميل ملف الصوتي - 11 ميجا بايت |
مواد ذات صلة