قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
بعض الأمراض الجسدية قد تحتاج إلى حقنة أو مجرد حبة دواء او عملية جراحية وهناك أمراض تحتاج لمتابعة طوال العمر او لأشهر او لسنين طوال . وهكذا أمراض النفوس والوقوع في المعاصي والذنوب . فتحتاج لقرارات مصيرية ، وتوبة نصوحا ومتابعة بعد التوبة . فانفض عنك غبار الذنوب والخطايا . وانجز وسارع وسابق عقارب الساعة . فلابد من المسارعة بالتوبة الشاملة الخالصة . ولابد أن يرى الله تعالى عزم قلبك على عدم الرجوع من التوبة إلى ادران الخطيئة . ولابد من الأعمال الصالحة بعد التوبة . فالفجر القادم ينبغي ان يكون بداية جديدة . ويجب ألا تستعظم وتهول وتضخم الاعمال الصالحة فتحبط. لا تؤجل البداية ، ابدأ الليلة ، اياك ان تستسلم للوهم . هناك قاعدة من أصول الدين ، انك كلما تقربت لله تقرب الله منك ، وكلما تبت تاب الله عليك . وفي عملك وسيرك إلى الله تعالى تحتاج إلى السرعة ، والصمت ، والستر . فان التعجل إلى الله يرضيه ، فمطلوب منك النشاط والسرعة في عمل الآخرة . إن الفتور الذي تشكو منه سببه طغيان النفس والقلب ( إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) ، فاستر عملك عن عين نفسك ، استر همتك حتى لا تنقض عزيمتك وتخذل . ثم وقفات مع بعض أحاديث الترغيب والترهيب وبيان خطورة أن تملك القرآن او تحفظه ولا تقرأه ، او تنام عن الصلاة المكتوبة . وخطورة الكذب والنكت الكذب . وخطورة اكل الربا . وفضل قيام الليل وايقاظ الاهل للصلاة ، بناء مسجد . ومن يذب عن عرض اخيه غيبة ، يعتق من النار . وفضل دعاء السوق . وإفطار صائم او تجهيز مجاهد له اجر مثله . وقرب الناس من الامام في الجمعة كقربهم يوم القيامة من ربهم . والطواف سبعة اشواط ثم صلاة ركعتين كأجر عتق رقبة ، وفضل صيام يوم في سبيل الله وستر المسلم.
قال الله عز وجل: أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. قراءة في متن العقيدة الطحاوية، ووقفة مع قول المصنف رحمه الله: ونرجوا للمحسنين من المؤمنين أن يعفو الله عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ولا نشهد لهم بالجنة.