نعمة الحج بدءا بالتلبية ومعانيها، والطواف والسعي ويوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق وما فيها من فضل، والدروس المستفادة منها مثل النظام والاستسلام.
فرصة حقيقية للحصول على كنز النبي صلى الله عليه وسلم.. فرصة لمجالسة الأنبياء.. فرصة رائعة للسكن في الجنة.. بادر واحجز مقعدك.. وللاستعلام عن كيفية الحجز استمع إلى المحاضرة.
قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
نقول في توحيد الله ، معتقدين بتوفيق الله : إن الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا إله غيره ، أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء ، لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد ، لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبهه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام ، خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة
البصيرة أن ترى الحق حقا والباطل باطلا . وكما قيل الحق أبلج والباطل لجلج . وعجبا لمن لا يحب الله ! فالله تعالى عندما تعرفه تحبه . فمن رحمة الله تعالى بالمؤمنين التمهيد للشريعة ، فإنه لطيف بعباده . فلابد من تمهيد للشريعة في نفوس الناس ، أن نمهد قلوبهم لقبول الحق . ففي حديث الحلال بين والحرام بين فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم اختتمه بعبارة ألا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب . في اشارة منه أن الناس لن يقبلوا بالحلال والحرام ما لم تصلح قلوبهم . لذلك كانت العقيدة أولا لتصلح القلوب وتمهد لقبول الشريعة وذلك من رحمة الله تعالى ورأفته بهذه الأمة . وفي هذه المحاضرة قراءة في متن العقيدة الطحاوية مع وقفة في مسألة رؤية الله تعالى في الجنة . وهي مسألة من أشرف مسائل هذا الدين . وان السلامة فيها التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . كما قال المصنف رحمه الله تعالى ( وما سلم في دينه الامن سلم لله ولرسوله ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالم ) . فإن إبليس عليه لعنة الله عارض الله بعقله حين قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ورفض أمر ربه بالسجود لأبينا آدم عليه السلام . هذه خطورة تقديم العقل على النص . ولنا في مسألة تحريم الربا عبرة . فلما قال الكفار البيع مثل الربا قال الله العظيم وأحل الله البيع وحرم الربا . فلله جل جلاله قيوم السموات والأرض أن يحل ما يشاء ويحرم ما يشاء ويشرع ما يشاء فلا معقب لحكمه ولا راد لأمره فتبارك اسمه وتعالى جده . وقال المصنف رحمه الله ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام والسعيد من سعد بقضاء الله والشقي من شقي بقضاء الله ، القدر سر الله في خلقه ، طواه الله عن الخلق .