قال الله جل جلاله: تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات. مقامات الناس ودرجاتهم عند الله، وكيف يكون عليها حسابهم. ثم تحذير من الربا، ومن الضلال بعد الهدى، والتلفت عن الله جل جلاله او إرادة غيره.
محاضرة تدلك على طريقةِ تحمّلك أمانة دين الله وكيفية نشرها.. محاضرة تنير لك الطريق إلى الله بكل معالمه، وتشرح لك كيف تنير لغيرك ذات الطريق.. فدونك الاستماع والاستفادة لعل الله يكتبك من الناجين.
قال صلى الله عليه وسلم: امسك عليك لسانك و ليسعك بيتك و ابك على خطيئتك. ليكن همك الوحيد هو إقبالك على شانك والانزواء في بيتك إلا من قول خير أو فعل خير... تعلم من هذه الخطبة كيف يسلم وقتك من الضياع ، وعمرك من الإهدار ، ولسانك من الغيبة
يجب على الانسان فهم مراد الله من الابتلاء فبعض الابتلاءات في واقعها مصائب مكفرة لذنوب ارتكبها المؤمن وغفل عنها . ومن أسباب نجاته في الدنيا أيضاً التوبة ، والاستغفار ، والحسنات الماحية . فإن لم تف هذه للتمحيص بإنجائه من شؤم ذنوبه يمحص في القبر بصلاة ودعاء وشفاعة أهل الإيمان له ، وضمة القبر والعصرة وتوابع ذلك ، وما يهدى إليه من الأعمال. فإن لم تكف هذه ، ففي القيامة بأهوال القيامة ، وشفاعة الشفعاء ، وعفو الله . فالجنة لا يدخلها إلا طيب .. فمن كان فيه ذرة خبث بعد ذلك أدخل جهنم ليتطهر ثم يدخل في نهر الحياة ثم يدخل الجنة ان كان من اهل التوحيد ، لأن الذي يموت على التوحيد لا يخلد في جهنم . في قول الله تعالى : اتبع السيئة الحسنة تمحها ، فالسيئة قد ذكرت قبل الحسنة لتفيد الاختصاص، لكي تفعل حسنة بقدر السيئة . لكل عبد ذنب يعوده من حين لآخر .. فمن تمكنت منه الذنوب هلك .. قيل هلك من غلبت آحاده عشراته . فنحتاج لفكر التجار مع الله للنجاة ، فتذكر النية في ثواب صلاة الجماعة والسعي لها .. والحرص على أداء الأعمال التي وعد فيها من أداها بالبراءة من النار والعتق منها مثل : الصلاة لمدة أربعين يوما في المسجد تدرك فيها تكبيرة الإحرام .. والدعاء في أذكار الصباح والمساء ( دعاء اللهم إني أصبحت/ أمسيت أشهدك ... ) وأيضا ذكر سبحان الله وبحمده مائة مرة باعتقاد حين تصبح وحين تمسي .. وصلاة أربعة ركعات قبل وبعد الظهر .. عينان لا تمسهما النار ومنها عين بكت من خشية الله .. وحفظ القرآن .. والإحسان في تربية البنات .. واستحضار النية في الوضوء وصلاة ركعتين لا تحدث نفسك فيها سبب لمغفرة ما تقدم من الذنب ، واسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطى إلى المساجد ، والمكث في المسجد بعد الصلاة . وفيها شرح بعض الأذكار واستنباط الفوائد منها. وتخليص القلب من الشرك الخفي مثل شرك المحبة . وأقصى ما تحلم به أو تتخيله فالله أكرم
حاجة الإنسان لمعرفته لربه جل وعلا وحبه وخشيته أشد من حاجته إلى الطعام والشراء والتنفس بل أكثر من حاجته إلى روحه ، لأنه لا حياة للقلوب ولا نعيم ولا طمأنينة إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها معرفة صحيحة بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وبأن يكون أحب إليها مما سواه