لماذا خلقنا الله، ولماذا شرعت لنا العبادات. فالقلب ميت إلى أن ينفخ فيه من الروح والنور ( القرآن ). فعلم القلوب هو علم العلوم، وهو تعلم الأعمال القلبية مثل الإخلاص، والخوف، والرجاء، والخشية، والإنابة. وتكمن أهمية علم القلوب والتزكية في أنه لا يفيد أي علم آخر ما لم يضبط بعلم القلوب، وهذا بين في تدبر حديث أول من تسعر بهم النار قبل الزناة والعصاة وأصحاب الذنوب الحسية الظاهرة. وأيضاً لمقابلة الطغيان الشهواني والمادي في هذا العصر بفكر آخروي عالي. فالله جل جلاله قدم التزكية ( النماء والتطهير ) علي التعلم في ثلاث مواضع من القرآن. فالصوفية استأثروا بهذا وجعلوه علم الخاصة فحين أنه ينبغي أنه يعلمه عامة المسلمين. ولابد أن يكون علم القلوب بالتوازي مع العلم الشرعي. فالقلب ميزان، فالآيات تنزل فتزيد أحدهم إيمانا، وتزيد من في قلوبهم مرض رجزا، وكم من صاحب صورة دين خائن. في ظل هذا نحتاج ان نستشعر لذة هذه الأعمال القلبية مثل الأنس بالله وأهمية المعاني الإيمانية العالية. ونعلم علم المعاملة مع الله ونفهم مدى حساسيته البالغة.
استماع | |
عدد مرات التحميل | 829 |
تحميل فيديو | اضغط هنا لتحميل ملف الفيديو - 229 ميجا بايت |
تحميل الصوت | اضغط هنا لتحميل ملف الصوتي - 51 ميجا بايت |
مواد ذات صلة